سنكرز عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 33 نقاط : 67 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/03/2011 العمر : 30 العمل/الترفيه : هو الواحد لاقي شغل........
| موضوع: أبو العلاء المعري الخميس مارس 24, 2011 5:13 pm | |
| أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 هـ - 449 هـ)، (973 -1057م)، شاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري. لقب بـرهين المحبسين بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت ., اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته, هاجم عقائد الدين ورفض الادعاء بأن الإسلام يمتلك أي احتكار للحقيقة.حياته
- ولد المعري في معرة النعمان (في سوريا حالياً) وفقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري.[2] ينحدر المعري من مدينة المعرة في سوريا الحالية (التي استمد اسمه منها). ثم ذهب للدراسة في حلب وأنطاكية، وغيرها من المدن السورية مزاولا مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، حيث عاش بقية حياته، وممارسة الزهد والنباتية, حتى توفي عن عمر 86 عاما ودفن في منزله بمعرة النعمان.
- كما سافر المعري إلى وسط بغداد لفترة، حيث جمع عدد كبير من التلاميذ الذكور والإناث للاستماع إلى محاضراته عن الشعر والنحو والعقلانية. وإحدى الموضوعات المتكررة في فلسفته كانت حقوق المنطق ضد ادعائات العادات والتقاليد والسلطة.
عبقرية المعري
- درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه ويدل شعره ونثره على أنه كان عالما بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ويمكن استطراداً اعتبار فلسفة المفكر روبير غانم مرحلة جديدة متطورة من مراحل الفلسفة العربية.
- كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر. وسافر في أواخر سنة 398 هـ إلى بغداد فزار دور كتبها وقابله علمائها. وعاد إلى معرة النعمان سنة 400 هـ، وشرع في التأليف والتصنيف ملازما بيته وكان كاتبه اسمه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.
- عاش المعري بعد اعتزاله زاهدا في الدنيا، معرضا عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتى قيل أنه لم ياكل اللحم 45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. ويعتبر المعري من الحكماء والنقاد.
آراءه في الدين
- المعري كان من المشككين في معتقداته وندد بالخرافات في الأديان. وبالتالي، فقد وصف بأنه مفكر حر تشاؤم
- المعري كان يؤمن بأن الدين كان ”خرافة ابتدعها القدماء لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير. وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصر, بغداد, وحلب، الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم. وقد رفض المعري ادعائات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً:
«أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء فلا تحسب مقال الرسل حقا ولكن قول زور سطّروهوكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا باالمحال فكدروهدين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيلفي كل جيل أباطيل ، يدان بها فهل تفرد يوما بالهدى جيل.»
- انتقد المعري العديد من عقائد الإسلام، مثل الحج، الذي وصفه بأنه ”رحلة الوثني“.كما أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي واراقة الدماء لاجبار الناس على معتقداتهم بحد السيف.
و هذه إحدى قصائده المعبرّة عن وجهة نظره:«: هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت.... ويهود حارت والمجوس مضلله اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا.... دين وآخر دين لا عقل له..»
- كما أن المعري رفض مزاعم "الوحي الإلهي". عقيدته كانت تلك من عقيدة الفيلسوف والزاهد، الذين يكون المنطق لهم دليلا أخلاقيا، والفضيلة هي مكافأتهم الوحيدة.
أعمالهرسالة الغفران
- أبو العلاء المعري كان معروفا بكتابه الشهير رسالة الغفران الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثير بالتراث العربي والذي ترك تأثيرا ملحوظا على الأجيال القادمة من الكتّاب. وهو كتاب من الكوميديا الإلهية التي تركز على الحضارة العربية الشعرية ولكن بطريقة تمس جميع جوانب الحياة. الخاصة الأكثر اثارة للاهتمام في رسالة الغفران هي عبقرية المعري بالاستطراد، والفلسفة العميقة، والبلاغة المذهلة. بعد ظهور ميغيل آسين بلاسيوس (Miguel Asín Palacios) يقول البعض بأن من الواضح أن كتاب رسالة الغفران كان له تأثير على (أو حتى ألهم) دانتي أليغييري (Alighieri Dante) في كتابه "الكوميديا الإلهية".
كتبه
- من أكثر كتبه إثارة للجدل كان فصول غايات ("فقرات وفترات") وهو مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب القرآن. بعض العلماء يفترض أن المعري كتبها من لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة، ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.
أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في معجم الأدباء:1. رسالة الصاهل والشاحج ديوانهوهو على ثلاثة أقسام: 1-(لزوم ما لا يلزم) ويعرف باللزوميات. 2-سقط الزند. 3- ضوء السقط. ويعرف بالدرعيات وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته.تلاميذهدرس على أبي العلاء كثير من طلاب العلم ممن علا شأنهم في العلم والأدب، منهم:
- أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.
- أبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي.
- أبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري.
- أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي.
قد شهد جميع شعراء عصر المعري بفطنته وحكمته وعلمه، وعندما توفي ودفن في مدينته معرة النعمان أجتمع حشد كبير من الشعراء والادباء في تكريمه. | |
|
الزعيــــــم مشرف عام
الجنس : عدد المساهمات : 348 نقاط : 420 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 36 الموقع : على القمر المزاج : فلــــة .. شــــمعـة .. منــــورة
| موضوع: رد: أبو العلاء المعري الجمعة مارس 25, 2011 6:20 am | |
| | |
|
::أمير الحب:: عضو فضي
الجنس : عدد المساهمات : 276 نقاط : 322 السٌّمعَة : 12 تاريخ التسجيل : 12/03/2011 العمر : 33 الموقع : فلسطين-قطاع غزة العمل/الترفيه : طالب المزاج : مبسوووووط
| موضوع: رد: أبو العلاء المعري السبت مارس 26, 2011 12:24 am | |
| | |
|
جنات حبي عضو مميز
الجنس : عدد المساهمات : 107 نقاط : 152 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 14/03/2011 العمر : 35 الموقع : فلسطين-غزة-رفح العمل/الترفيه : طالب المزاج : ربنا كريم
| موضوع: رد: أبو العلاء المعري الأربعاء مارس 30, 2011 12:15 am | |
| | |
|
د-جالكسي المراقب العام
الجنس : عدد المساهمات : 104 نقاط : 112 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 32 الموقع : فلسطين
| موضوع: رد: أبو العلاء المعري الأربعاء مارس 30, 2011 7:19 pm | |
| | |
|